السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذي قصه مررررررررره عجبتني في احدى المنتديات وحبيت انقلها لكم وعساها تعجبكم
وكانت كاتبه هذي القصه تقول انها قصه حقيقيه حدثت في احدى المدارس
معجزه فتاه في قاعه الاختبارات
القصه تقول
إن فتاه في قاعه الامتحان دخلت وهي في حاله اعياء شديد واجهاد واضح على محياها وقد جلست في مكانها المخصص في القاعه واستلمت اوراق الامتحان واثناء انقضاء دقائق الوقت لا حظت المعلمه تلك الفتاه التي لم تكتب اي حرف علي ورقه اجابتها حتى بعد ان مضى نصف زمن الامتحان فاثار ذلك انتباه المعلمه فركزت اهتمامها ونظرتها على تلك الفتاه
وفجأه
اخذت تلك الفتاه في الكتابه على ورقه الاجابه وبدأت في حل اسئله الاختبار بسرعه اثارت استغراب ودهشه تلك المعلمه التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاه من حل جميع اسئله الاختبار وهذا ما زاد دهشه تلك المعلمه التي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم اسلوبا جديدا في الغش ولكن لم تلاحظ اي شئ يساعدها على الاجابه
وبعد ان سلمت الفتاه اوراق الاجابه سألتها المعلمه ماذا حدث معها ؟؟؟
فكانت الاجابه المذهله المؤثره المبكيه
اتدرون ماذا قالت ؟؟؟
اليكم ما قالته تلك الفتاه
تقول قضيت تلك الليله وانا امرض واعتني بوالدتي المريضه دون ان اراجع او اذكر درس الغد فقضيت ليلي كله اعتني بأمي المريضه
ومع هذا اتيت للأختبار ولعلي استطيع ان افعل شئ في الامتحان
ثم رأيت ورقه الامتحان وفي بدايه الامر لم استطع ان اجيب على الاسئله
فما كان مني إلا ان سالت الله عز وجل بأحب الاعمال إليه وما قمت به من إعتناء بأمي المريضه إلا لوجه الله تعالى وبرا بها
وفي لحظات _ والحديث للفتاه_ استجاب الله لدعائي وكأني ارى الكتاب امامي واخذت با الكتابه با السرعه التي ترينها وهذا ماحصل لي با الضبط واشكر الله على استجابته لدعائي
فعلا هي قصه مؤثره توضح عظيم بر الوالدين وانه من احب الاعمال الى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاه خيرا وحفظها لأمها
واعو الى كل من له اب أو ام ان يستغلهما في مرضات الله عز وجل وان يبر بهما قبل وبعد موتهما
وارجو ان تكون هذي الرساله واضحه الى كل من كان مقصر في حق والديه